أكدت إمارة منطقة الباحة أنها لم تقف موقف المتفرج من تعثر مشاريع صحة الباحة، بل تواصلت مع الوزارة، واجتمعت بالمسؤولين، وقدمت المقترحات والحلول، وأكد المتحدث باسم الإمارة خضر عبدالرحمن الغامدي أن ما ورد في أحد البرنامج التلفزيونية من توجيه اللوم لإمارة المنطقة كونها لم تحرك ساكناً في ظل تعثر مشاريع الصحة، مناف للواقع، إذ إنه في الخمسة أشهر الأخيرة تواصل أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود مع وزير الصحة والشؤون الصحية، موضحاً أنه تم الرفع للوزارة بحاجة المنطقة والحلول المقترحة للمشاريع المتعثرة، مشيراً إلى أنه كان هناك تجاوب وتعاون كبير من الوزير، ونأمل أن يتم تنفيذ ما تم التفاهم عليه معه عاجلاً لتلبية حاجات المنطقة.
وكشف الغامدي أن منطقة الباحة تخدمها 10 مستشفيات طاقتها السريرية الإجمالية 1750 سريرا، إضافة إلى 108 مراكز صحية منتشرة في المحافظات والمراكز، مؤملاً أن يتم تجهيز مستشفى المخواة الجديد بسعة 200 سرير، موضحاً أن أمير المنطقة قام بجولات تفقدية على المستشفيات، ومجلس المنطقة أصدر على مدار السبع سنوات الماضية (125) قراراً لتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتم رفع (37) خطاباً لوزير الصحة لاعتماد حاجات المنطقة وإيضاح ما يعترض بعض مشاريع الصحة من تأخير في التنفيذ وتعثر، إضافة إلى تشكيل فريق ميداني مكون من مهندسين سعوديين عملت الإمارة على استقطابهم وأوكلت لهم مهمات متابعة كافة مشاريع المنطقة ومعرفة حالتها الراهنة ونسب الإنجاز والتأخير والمعوقات التي تواجهها والحلول المقترحة ورفع تقرير شهري، وتعاقدت الإمارة مع إحدى الشركات المتخصصة لتصميم برنامج «متابع» لمتابعة المشاريع آلياً.
وكشف الغامدي أن منطقة الباحة تخدمها 10 مستشفيات طاقتها السريرية الإجمالية 1750 سريرا، إضافة إلى 108 مراكز صحية منتشرة في المحافظات والمراكز، مؤملاً أن يتم تجهيز مستشفى المخواة الجديد بسعة 200 سرير، موضحاً أن أمير المنطقة قام بجولات تفقدية على المستشفيات، ومجلس المنطقة أصدر على مدار السبع سنوات الماضية (125) قراراً لتحسين مستوى الخدمات الصحية، وتم رفع (37) خطاباً لوزير الصحة لاعتماد حاجات المنطقة وإيضاح ما يعترض بعض مشاريع الصحة من تأخير في التنفيذ وتعثر، إضافة إلى تشكيل فريق ميداني مكون من مهندسين سعوديين عملت الإمارة على استقطابهم وأوكلت لهم مهمات متابعة كافة مشاريع المنطقة ومعرفة حالتها الراهنة ونسب الإنجاز والتأخير والمعوقات التي تواجهها والحلول المقترحة ورفع تقرير شهري، وتعاقدت الإمارة مع إحدى الشركات المتخصصة لتصميم برنامج «متابع» لمتابعة المشاريع آلياً.